الاحاديث المنتقدة في الصحيحين
الصحيحان في اصطلاح علماء الأحاديث هما صحيح البخاري الذي جمعه الإمام محمد بن إسماعيل
البخاري المتوفى 256 هـ، وصحيح مسلم الذي جمعه الإمام مسلم بن الحجاج النيسابوري المتوفى 261 هـ
قال ابن الصلاح ـ رحمه الله ـ في مقدمته: مَا انْفَرَدَ بِهِ الْبُخَارِيُّ أَوْ مُسْلِمٌ مُنْدَرِجٌ فِي قَبِيلِ مَا يُقْطَعُ بِصِحَّتِهِ لِتَلَقِّي
الْأُمَّةِ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ كِتَابَيْهِمَا بِالْقَبُولِ عَلَى الْوَجْهِ الَّذِي فَصَّلْنَاهُ مِنْ حَالِهِمَا فِيمَا سَبَقَ، سِوَى أَحْرُفٍ يَسِيرَةٍ تَكَلَّمَ
عَلَيْهَا بَعْضُ أَهْلِ النَّقْدِ مِنَ الْحُفَّاظِ، كَالدَّارَقُطْنِيِّ وَغَيْرِهِ، وَهِيَ مَعْرُوفَةٌ عِنْدَ أَهْلِ هَذَا الشَّأْنِ
فظهر بهذا أن عامة أحاديث الصحيحين صحيحة قد تلقتها الأمة بالقبول، إلا أحاديث يسيرة انتقدها عليهما جمع
من الحفاظ كالدارقطني، فالأدق في العبارة أن نقول الأحاديث المنتقدة في صحيح البخاري.
الاحاديث المنتقدة في الصحيحين
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.