الامة المسلمة وعلاقاتها الخارجية في المنظور القراني
يقترب بأطره المنهجية من الملامح المقاصدية الكلية التي تغيَّاها الخطاب القرآني؛ كاشفًا لعالميته المستبطنة فيه،
ملامسًا الحاجة المعرفية والمنهجية التي تظهرها العلوم الاجتماعية عمومًا، والعلوم السياسية خصوصًا بعد جملة من الأزمات التي
عانتها في ظل النظريات الوضعية الخارجة عن إطلاقية الكتاب الإلهي محاولة استبدالها بإطلاقية الإنسان. ولما كان الإشكال منهجيًّا ومعرفيًّا
فقد انتهج الكتاب – الذي بين يديك – المنهجية التحليلية في قراءة الخطاب القرآني في إطار الوحدة البنائية لسورة البقرة قاصدًا التنبيه على استبطان القرآن لمكنون يتكشف عبر العصور يستوعب كل مرحلة زمنية ثم يتجاوزها بعد ترقيتها إلى مرحلة زمنية أخرى.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.