التفسير الموضوعي التاصيل والتمثيل
إن باب “تفسير القرآن” لا يمكن أن يُغلق، لأن القرآن رسالة حية حتى قيام الساعة، ومهمة مستمرة
حتى قيام الساعة، ولا يزال المسلمون يُقبلون على القرآن الكريم حتى قيام الساعة، يتلونه ويتدبّرونه،
ويفسرونه ويؤولونه، ويطبقونه وينفذونه، ويتحركون به ويعيشون في ظلاله؛ وهذا معناه أن تظهر
تفاسير للقرآن الكريم في كل فترة، وأن يضيف العلماء في كل عصر أبعاداً وآفاقاً ومضامينَ جديدةً إلى التفسير،
وأن يقدِّموا مناهج وأسساً جديدة، يضيفونها إلى مناهج التفسير السابقة.
وظهر في العصر الحاضر منهج جديد في التفسير، هو “التفسير الموضوعي”، وأعجب به العلماء
والباحثون، والقراء والدارسون، قُدِّم فيه الكثير من موضوعات القرآن الكريم وعلومه ومعانيه وحقائقه،
وصدرت عنه دراسات عديدة، تلقاها الباحثون والدارسون بحيوية وتفاعل منها هذا
المؤلف الذي أعده الكاتب عن التفسير الموضوعي التفسير الموضوعي التاصيل والتمثيل
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.