الدر الثمين والمورد المعين
هذا المختصر “مختصر الدر الثمين” الذي صنفه مؤلفه لشرح متن ابن عاشر الموسوم بـ”المرشد المعين” هو فعلاً
معين وثمين في آن لاختصار عبارته وسهولة أسلوبه ووضوح الأحكام الواردة فيه على مذهب مالك.
لقد عرف هذا الكتاب على صغر حجمه رواجاً بين العلماء والمتعلمين خاصة في بلدان المغرب الغربي الذي أقبلوا عليه حفظاً وشرحاً.
وقد بلغ اهتمام أهل تونس بهذا الكتاب (الدر الثمين والمورد المعين) إلى درجة أن جعلوه من بين الكتب المقررة لطلاب جامع الزيتونة المعمور في
السنة الأولى من دراستهم.
ومما يسترعي الانتباه في هذا المختصر الذي يكاد يكون الوحيد من بين المختصرات
كلها -باستثناء الرسالة- الذي اهتم بجوانب ثلاثة في آن، وهي الجانب العقدي إذ خصص له المصنف حوالي الربع
الأول من الكتاب تناول فيه علم التوحيد وصفات الخالق، ثم الجانب الفقهي ا لذي تعرض فيه لأحكام الطهارة
والصلاة والصوم والزكاة والحج بأسلوب مختصر وواضح،
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.