48 Hours Delivery Time To All Jordan

High Quality, Affordable Prices

الدولة المستحيلة

8.00 د.ا

الدولة المستحيلة

  • اسم المؤلف : وائل حلاق
  • ترجمة : عمرو عثمان
  • دار النشر : المركز العربي للابحاث ودراسة السياسات
  • رقم الطبعة : 1
  • سنة الطباعة : 2019
  • عدد الصفحات : 352
  • عدد الاجزاء : 1
  • نوع التجليد : غلاف ورقي
  • ISBN : 9786144453032

8.00 د.ا

الدولة المستحيلة
الاسلام والسياسة ومازق الحداثة الاخلاقي

ورد كتاب الدولة المستحيلة في سبعة فصول؛

يتناول الفصل الاول مقدمات وصف الحكم الاسلامي النموذجي، ويرسم حدود مفهوم النموذج كما سيجري استخدامه بوصفه مفهوما مركزيا في أطروحة الكتاب الكلّية.

ويصف الفصل الثاني الدولة الحديثة، “الدولة الحديثة النموذجية”، ويحدد “خصائص الشكل” التي تمثّل الصفات الجوهرية للدولة الحديثة.

ويقوم بتفكيك تلك الخصائص، معترفًا في الوقت عينه بالتغيرات المتزامنة والتنوّعات المتلاحقة في تكوين تلك الدولة.

أما الفصل الثالث (الفصل بين السلطات: حكم القانون أم حكم الدولة)، فيناقش مفاهيم الإرادة السيادية وحكم القانون في ما يخص مبدأ الفصل بين السلطات؛ هادفًا من وراء هذه المناقشة إلى استعراض الأطر والبنى الدستورية لكل من الدولة الحديثة والحكم الإسلامي، وتسليط الضوء على الاختلافات الدستورية بين نظامَي الحكم هذين.

واعتمادا على هذه الاختلافات، يستكشف الفصل الرابع “القانوني والسياسي والأخلاقي”، معنى القانون وعلاقته بالأخلاق.

ويؤكد هذا العرض الفلسفي أساسا الاختلافات النوعية بين المفهوم الأخلاقي للدولة الحديثة والحكم الإسلامي.

وسيتحول هذا العرض في الجزء الثاني من الفصل الرابع إلى عرض ذي طابع سياسي.

وستتعزز هذه التباينات القانونية – الأخلاقية بفعل  التباينات السياسية كاشفةً عن مجال آخر من عدم التوافق بين الدولة الحديثة والشريعة.

ويرى الفصل الخامس “الذات السياسية والتقنيات الأخلاقية لدى الذات” أن الدولة القومية الحديثة والحكم الإسلامي يميلان إلى إنتاج مجالين مختلفين من تكوين الذاتية، وأن الذوات التي ينتجها هذان المجالان النموذجيان تتباين تباينا كبيرا، الأمر الذي يولد نوعين مختلفين من التصورات الأخلاقية والسياسية والمعرفية والنفسية والاجتماعية للعالم.

وتلك الاختلافات العميقة بين أفراد الدولة القومية الحديثة ونظرائهم في الحكم الإسلامي إنما تمثل التجليات المجهرية المصغّرة للاختلافات الكونية المادية والبنيوية والدستورية، وكذلك الفلسفية والفكرية.

ويحاجج الفصل السادس “عولمة تضرب حصارها واقتصاد أخلاقي” في أن الأشكال الحديثة للعولمة ووضع الدولة في هذه الأشكال المتعاظمة القوة، يكفيان لجعل أي صورة من الحكم الإسلامي إما أمرا مستحيل التحقق، وإما غير قابل للاستمرار على المدى البعيد هذا إذا أمكن قيامه أصلًا.

وبعبارة أخرى، يصل المؤلف إلى نتيجة مفادها: إذا جرى أخذ كلّ العوامل في

الحسبان، فإنّ الحكم الإسلامي لا يستطيع الاستمرار نظرًا للظروف السائدة في العالم الحديث.

ويختم الكاتب بالفصل السابع “النطاق المركزي للأخلاقي”، متفحصا مآزق أخلاقية حديثة مع الإشارة إلى أسسها المعرفية والبنيوية بصفتها تؤسس لأصل الأزمات الأخلاقية التي واجهتها الحداثة في كل صورها الشرقية والغربية.

ويرى المؤلف أن استحالة فكرة الحكم الإسلامي ناتجة بصورة مباشرة من غياب بيئة أخلاقية مواتية تستطيع أن تلبي أدنى معايير ذلك الحكم وتوقعاته،

ويرى أن هذه الاستحالة هي تجل آخر لعدة مشاكل أخرى ليس أقلّها شأنًا الانهيار المطرد للوحدات الاجتماعية العضوية ونشأة أنماط اقتصادية استبدادية،

إضافة إلى ما هو أكثر أهمية من ذلك، وهو الدمار الشامل للموائل الطبيعية والبيئة.

الأبعاد 17 × 24 سنتيميتر

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

يسمح فقط للزبائن مسجلي الدخول الذين قاموا بشراء هذا المنتج ترك مراجعة.

تنزيلات هائلهالمزيد