الصحابي سلمان الفارسي
( ( لو كان الإيمان عند الثـريـا لنـاله رجـال من هؤلاء ! ) ) قالها النبـي عليـه الصـلاة والسـلام ، واضعاً يـدة الشريفـة علـى سـلـمـان الفـارسي ! فمـن هـو سـلمـان ؟
و ما الـذي جعـل علي بن أبي طالب رضي الله عنـه يـصـفـه بـأنـه : ( ( لـقـمـان الأمـة ) ) ؟
ثـم كـيـف بـلـغ سلمـان من الإيمـان رتبـة تجعل الرسول يقـول : ( ( إن الجنـة لتشتـاق إلـيـه ) ) ؟
يـسـتـعـرض الكتاب سيرة هـذا الصحـابـي بأسـلوب سـردي جمـيل مـيـطـاً عنـهـا كل ما عـلـق بـهـا من روايـات ومعـتـقـدات ثبـت بـطـلانـهـا
و ضعفـهـا فـمـن مـولـد سـلمـان و نـشـأتـه فرحلته الباهرة المذهـلة للبحث عن الحـق ،
ثـم إلى إسـلامـه ، ثـم إمـارتـه و حـكـمـتـه وصولاً إلى وفـاتـه رضـي الله عنه
و يختتم المـؤلـف كـابـه بـصـل ثـري يـسـتـعـرض فيه مواقـف العديد من الفـرق تـجـاه سـلـمـان الـفـارسـي متـوخيـا الـدقـة فـي النـقـل
و عـدم الإمـلال فـي الـشـرد ، فـجـاء الـكـتـاب عـظـيـم الإفـادة ، فـلا يـخـرج الـقـارئ إلا راغـبـا فـي الاسـتـزادة ..
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.