الضعفاء والمتروكون
كتاب الإمام الدارقطني (الضعفاء والمتروكون) هو حلقة في سلسلة من المؤلفات في الضعفاء من رواة الحديث. وهو في غاية الإيجاز،
وتبعاً لهذا الإيجاز كانت لغة الكتاب أقرب إلى لغة الحوار والمخاطبة والجواب، ولم تكن جارية على الأساليب المعروفة في التأليف.
كما أنه حوى مصطلحات عدة يجدها القارئ في كتب الجرح والتعديل. والكتاب أهميته في مجال علوم الحديث
وهي تبرز في أمور ثلاثة: أولها أنه من أقدم الكتب المؤلفة في الضعفاء، وهو مصدر اعتمد عليه المؤلفون الذين جاؤوا من بعده.
وأما ثانيها فهو أن مؤلفه من المعتدلين. وأما ثالثها فهو أن مؤلفه قمة في هذا الفن،
ويكفيه قول الذهبي: “فهو قول حافظ العصر، الذي لم يأت بعد النسائي مثله”.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.