العقيدة الاسلامية وربطها بشعب الايمان
يعـد هـذا الكتـاب مـن أهـم الكتـب الـتي ربطـت العقيـدة الإسـلامية بالسـلوك وشـعب الإيمـان ،
عـن طـريـق الوضـوح والشمول ، والتوثيق العلمي والتدليل ،
مع الحرص على الجانب العملـي السلوكي وتغليبه على الجانب النظـري المعرفي الذي يشيع في الكتابات العقدية الكلامية ،
مع الحرص على أن تبقـى المقـولات العقدية في ضوء الوحي مع فهمها على طريقة الأئمة المقتـدى بهـم في الديـن ،
فتمثـل بهـذا منهج الكتاب في أمـريـن أساسيين ؛
هما : أحدهمـا : تحقيـق مـا أتـى بـه الوحـي مـن القـرآن أو السـنة في ان في أمـر العقيدة ،
وطلـب طريقة الصحابة ومن تبعهم بإحسـان فهـم الوحي ، وذلك بإثبات ما أثبتـوه ، ونفي ما نفوه ،
والسكوت عما سكتوا عنه ، ولم يخوضوا فيه ، وطلبوا السلامة لأنفسهم ،
ولم يتكلفـوا عـنـاء مـا لم يكلفهـم الله عـز وجـل بـه ؛ ذلـك أن طريقهـم أسـلم وأنفع ، وأعلـم وأحكم .
ربـط العقيـدة بعمـل المسـلم وسـلوكه ، فلـم تـكـن مسائل العقيـدة علـى عـهـد الصحابة وأئمة الديـن مجرد نطق واعتقـاد ،
ولا كانت مجرد نسـق كلامـي جدالي ؛ بـل جمعت مـع النطق والاعتقاد السلوك والأعمال والواقعية التي تزيد من تفعيـل شـعب الإيمـان في حياة المسلمين .
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.