الفقه الاسلامي في طريق التجديد
يُـحاول أن يقدِّم رصدًا لعشرات المواضع التي جرى فيها تـجديد للاجتهاد الفقهي في السنين
الستين الأخيرة. والتجديدُ الفقهيُّ أصلٌ أصيل في دين الإسلام.
أخرج أبو داود وغيرُه عن أبي هريرة أنَّ رسولَ الله قال: ” إنَّ اللَّـه يبعثُ لـهذه الأُمةِ على رأس كلِّ مائة سنةٍ من يُـجدِّد لـها دينها “.
وقد قام العلمـاء – ولا يزالون يقومون – بهذا الواجب فعلًا. فلا يخلو بلدٌ من بلاد الإسلام من أئمة هداة يستمر بهم العطاء الإسلامي متجدد
في كلِّ زمان ومكان. ولأنَّ مذاهب العلماء تتنوَّع، واجتهاداتهم تتباين أحيانًا في الأمر الواحد، فإنَّ محاولة الرصد التي
يُـقدِّمها هذا الكتاب (الفقه الاسلامي في طريق التجديد) لا تقتصر على ما يؤيِّده كاتبه أو يقبله من آراء العلماء؛
وإنَّما تتسع لتشمل بعض ما يرى استحقاقه للتصويب أو التعليق.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.