الو في بيتنا طبيب نفسي
قديما كانت دنيا الطبيب النفسي هي المستشفي والعيادة الخاصة ، فكان يري أنماطا تكاد أن
تكون ثابته من الأمراض ومن الأشخاص ، حيث يحجم الكثيرون من المرضي عن الذهاب إلي
العيادة النفسية للعديد من الأسباب التي تتصل بالثقافة العربية ونظرة المجتمع لمن يدخل العيادة النفسية حتي ولو كان زائرا.
ومع ثورة الإتصالات وسهولتها وقدرتها علي حجب الشخص عن معارفه ومن يخشاهم ،
راينا نمطا جديدا من المشكلات ومن الأشخاص ، وهو ما شجعني لسرد هذه القصص
في كتاب قد يستفيد منه من لا يملك التكنولوجيا الحديثة أو لا زال يخشي الوصمة ،
أو لا يعلم أنه يحتاج إلي مساعده مهنية متخصصة.
في هذا الكتاب (الو في بيتنا طبيب نفسي) قصص تبدو أغرب وأبعد عن ما نعتاد عليه من مشكلات ، فلم تكن الإضطرابات
النفسية هي الأكثر ورودا إلي بريدي أو إلي الموقع الذي أنتسب إليه ، بل ظهرت المشكلات الجنسية
سواء المرتبطة بالجنس الطبيعي أو بالشذوذ الجنسي في المرتبة الأولي ، يعقبها المشكلات
الحياتية والزوجية ، ثم اضطراب الوسواس القهري وغيره من الإضطرابات النفسية المختلفة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.