ايضاح القواعد الفقهية
ان فن القواعد عظيم به تتدرب النفس في ماخذ الظنون ومدارك الاحكام وهو الاساس للفقه الذي هو علم الحلال والحرام وحاجة الناس اليه ضرورية لا فرق بين خواصهم وعوامهم ومسائله غير منحصرة وفروعه واسعة منتشرة وانما تضبط بالقواعد فكانت معرفتها والاعتناء بها من اعظم الفوائد ، لذا ارتى المولف الى ايضاح قواعد الفقه المعلومة وجعلها نثرا بدلا من كونها منظومة مع ضم زيادات من كتب العلماء القادات.
وهناك طريقتين لوضع القواعد : الاولى ان يضع القواعد التي تعين المجتهد على استنباط الاحكام من مصادرها وهي الكتاب والسنة والاجماع والقياس وهذا ما يسمى باصول الفقه .
الطريقة الثانية استخراج القواعد العامة الفقهية لكل باب من ابواب الفقه ومناقشتها وتطبيق الفروع عليها فيتم استنتاج قواعد البيع العامة مثلا ويبين مسلط التطبيق عليها .
ويشتمل الكتاب على مقدمات وثلاثة ابواب وخاتمة
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.