بوارق الانوار الانهرية في الرد على
شبهات القراءة الحداثية للسنة النبوية
شغلت وظيفة”القراءة” و”الفهم والإفهام” الطاقات الفكرية للأمة الإسلامية، التي ظلت مشدودة بأحاسيسها،
وخطراتها الفكرية إلى هذا “النص” قرآنًا وسنة، إلى حد لا نظير له، حيث تأسست أجواء الفهم والتحليل والتذوق؛
لقراءة هذا النص ومقاربته، بـ”استنطاقه” و”تحليل” إشاراته، و”حراسة” مدلولات ألفاظه، فهمًا وتأويلًا، و”ضبط”
علاقة اللفظ بالمعنى، و”تقنين” دلالة المنطوق على المضمون؛
حتى تتفادى كل “تفسير مجانيٍّ” أو “تأويل إسقاطي” لهذا النص، ووقوفًا ضد “كل من يدعي”قراءة” النص
المؤسس للشرعية في الإسلام، بعيدًا عن “قوانين التأويل” المتمثلة في طرق الاستنباط، بقواعدها اللغوية والشرعية،
وبذلك أصبحت قراءة “النص” في الفكر الإسلامي، قراءة تخضع لمنهج مشدود بثوابت: “مرتبطة” باللسان
ومقتضياته في فهم الخطاب من جهة، و”محتكمة” إلى الشرع وحدوده من جهة ثانية، مما يؤدي إلى
ما سماه الإمام الشافعي، رحمه الله،بـ”عَقْل المعاني”.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.