تاج العروس الحاوي لتهذيب النفوس
هذا سِفْرٌ لطيفُ الحجم، عظيمُ النفع، غزيرُ العلم، حبَّرتْهُ أناملُ الإمام ابنِ عطاءِ الله دُرَّةً على جبينِ الدهر،
ضمَّنَه فوائدَ ونفائس، تُجلَى كالعرائس، وجعلَه أُساً ومِنهاجاً لتزكية النُّفوس، ومرقاةً لصعودِ الأرواح، بعبارةٍ سهلةٍ ميسَّرة،
وأمثلةٍ موضِّحة مفسِّرة، وكتبَ الله تعالى له القَبول.
فغدا هذا العِلْقُ النَّفيس تاجاً للسَّالكين، ودستوراً للمُريدين، وميزاناً للعابدين، فسارَتْ به الرُّكبان، وانتفعَ به القاصي والدَّان.
يبرزُ بحُلَّته القَشيبة، وقد حقَّقته على أربعِ نسخ خطيةٍ لأولِ مرة،
مشفوعاً بتعليقاتٍ مستفيضة: من ذكرِ حديثٍ أو خبر، أو شاهدٍ أو أثر،
أو حكايةٍ أو عِبَر؛ تخدمُ موضوعَ النص، يستأنسُ بها العالم، ويستعينُ بها الطالب.
وما أحوجَ الأمةَ لمثلِ هذهِ الكتب مع كثرة الملهيات والقواطع،
فإليكم مني هذه الهدية: “كتابُ النَّاج تاجٌ لِلعَروسِ حَوَى حلما وتهذيب النفوس”
“ينيرُ الدّرب للسُّلاك فيّه لطيفُ الحجم يغني عَن طروسِ”.
تاج العروس الحاوي لتهذيب النفوس
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.