تقريب الاسانيد وترتيب المسانيد
تقريب الاسانيد وترتيب المسانيد) مِن أَهمِّ الكتبِ التي جُمِعَ فيها أحاديثُ الأحكامِ في طريقةٍ مُبتكرَةٍ جَديدةٍ(.
تَميَّزتْ باتِّصالِ الإِسنادِ والصِّحَّةِ في أعلى الدَّرجاتِ والتَّرتيبِ على أبوابِ الفقهِ باختصارٍ يَسهِّلُ
الحِفظَ والمُذاكرةَ للطُّلابِ ويُغنيهُم عن حملِ الأَسفارِ في الأَسفارِ.
ويعدُّ الحافظُ العراقيُّ مِن أَبرزِ علماءِ عصرهِ في الفقهِ والحديثِ والأُصولِ، وقد تولَّى التَّدريسَ في عددٍ
من المدارسِ في مصرَ وتولَّى القضاءَ بالمدينةِ النَّبويَّةِ وخَطابَتِها وإمامَتِها، كما وألَّفَ الحافظُ العراقيُّ
عشراتِ المؤلَّفاتِ الحديثيَّةِ والفقهيَّةِ والتي مِن بينِها هذا الكتابُ الذي بينَ أَيدينا.
والكتابُ غابَ عَن كثيرٍ مِن المُتعلِّمين والمعلِّمينَ وخاصةُ المُختَصين منهُم معَ أنَّه عظيمُ الفائدةِ فكَمْ
يقرِّبُ الأسانيدُ معَ المتونِ ويَدلُّ على اختلافِ الألفاظِ معَ صحَّةِ الإسنادِ.
كما أنَّ الكتابَ يشتَملُ على جملةٍ مِن أحاديثٍ في أبوابِ الأدبِ والاستئذانِ والاعتقادِ جعلَها المصنِّفُ في آخرِه.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.