تكوين الملكة اللغوية
لأن اللغة العربية هي المعبر الرئيسي والأساسي لخطاب الوحي المتوجه للمكلفين .
ولأن جودة التلقي من خلالها تفهما ووعيا للدلالات والمرادات ؛ هي الخطوة الأولى لتجويد التطبيقات العملية لخطاب الشرع الحنيف .
ولأن اللغة العربية تأسست في بيئة العرب على نحو من السقلية والدربة ، وتأصلت قواعدها من خلال استقراء لسان العرب التاريخي ،
وكذا خطاب الوحي الشرعي والاصطلاحي ، ولأن الواقع المعاش بإشكالاته وانتكاسته أنتج فجوة وعجمة ذاتيه للعرب مع لغتهم ،
وباتت حالة التبعية الحضارية للغرب نازعة لأخص خصوصيات الأمة وأكثر حصونها تحصينا ؛ وهي اللغة العربية .
يطرح مركز نماء ، من خلال سلسلة تكوين ، هذه الدراسة التي سعى من خلالها المؤلف لتأطير مساق عملي لاستعادة دور اللغة العربية في مجتماعتنا وسيرورتنا الحضارية ،
ورصد 4 شايا البحث مواطن العطب التي أصابت محاضن تلقين وتعليم اللغة العربية ،
كما رسم مسارا علميا لتنمية الملكات اللغوية الفردية من خلال مستويات وفروع العلوم اللغوية الفردية ،
من خلال مستويات وفروع العلوم اللغوية النحوية والصرفية والبلاغية والأدبية ، مع بيان أوجه التطبيق والتدريب .
تأتي هذه الدراسة التكوينية ضمن مشروعات المركز الساعية لوضع عدة أطروحات تكوينية تغطي رسالته وأهدافه المتوجهة للباحثين والمتخصصين والمثقفين ،
والهادفة لتنمية الملكات والمهارات الشرعية والفكرية .
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.