جذور المازق الاصولي
يؤكّد المؤلّف أن الحركات الإسلامية المتطرّفة لم تكن لتشكّل ظاهرة بالحجم الذي اكتسبته في العقود
الأخيرة لولا التوظيف الأميركي لها. وفي عرضه لأطوار هذا التوظيف، يوضح أبعاد “الفخّ” الذي
نصبه النظام الأميركي للاتحاد السوفياتي في أفغانستان؛ ولماذا اختارت الولايات المتّحدة في ما بعد
ستار “مكافحة الإرهاب” واستخدمته “مِصْيَدة” للإيقاع ببعض الأنظمة وإحكام الهيمنة على مصادر الثروة النفطية.
وفي هذا السياق يتطرّق إلى طبيعة المخطّط الأميركي للسيطرة على العالم في ضوء الإشكاليات التي تكتنف ظاهرة العولمة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.