حديث الغدير
هناك الغدير واسطة الطريق بين مكة والمدينة ، أرض بين خير أرضين .
هناك نزل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومعه وحوله آل بيته وأصحابه ، فوقف واستوقف ، ونادى وجمع ، وخطب وخاطب ،
لتصيخ الدنيا لبلاغ الرسول حين بلغ ، ووصاته حين أوصى ، ومناشدته حين ناشد .
وذلك في آخر خطبه ، وفي آخر عمره .
وبين أيديكم في ورقات هذه الرسالة : نقف بأرواحنا ،
کا وقف الذين استوقفهم نبينا وننصت بمشاعرنا ، کہا انصت الذين استنصتهم فنتلقى بقلوبنا حبا وتعظيما لما قاله نبينا ،
ونتلقى بعقولنا تفكرا واعتبارا فيها روي لنا عنه في هذا الموقف .
فلا مشاعر القلوب تحجب تفكر العقل ، ولا تفكر العقل يطفئ وهج المشاعر
فإلى دوحات الغدير ، فثمة حدث وحديث ، وبلاغ ووصاة
حديث الغدير
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.