زخرف القول
يُقدِّمُ مُعالجةً مُركَّزةً لإحدى وأربعين مقولةً من هذه المقولات التي أسماها الباحثان: (المقولات المؤسِّسة للانحراف
الفِكريِّ المعاصِر)، وقد قام الباحثان بمعالجتها بهدف كشْفِ ما فيها من مشكِلات، وفَحصِ كل مقولةٍ على حِدَة، وتحليلِ
مضامينها الداخليةِ، والتنبيهِ على مواطنِ الإشكال والالتباس والفساد فيها.
وقد نبَّه الباحثان على أنَّ الكشفَ عن أوجه المغالطة الموجودة ضِمنَ عددٍ من المقولات الفاسدة ليس بالأمر الصَّعب، لكنَّه
يستدعي قَدْرًا من دقَّةِ النَّظَر، وتَركِ العَجَلة، وامتلاكِ بعض الأدوات النقدية التي تمكِّن صاحِبَها من وضع اليد على مواضعِ الخَلَل منها
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.