عدو المسيح
هذا الكتاب (عدو المسيح) ينتمي إلى القليلين… الذين لعلّ أحداً منهم لم يولد إلى الحياة حتى الآن.
ولعلّهم أن يكونوا أولئك الذين سيفهمون زرادشتي.
كيف أملك أن أخلط ذاتي مع أولئك الذين يُستمع إليهم اليوم؟! الغدُ وحده هو الذي يخصّني، وبعض المولودين
فيما بعد.تلك الظروف المقتضاة للفهم، والتي بموجبها يُمكن أن أُفهم بالضرورة، أنا أعرفها حقّ المعرفة:
يجب أن يكون المرء نزيهاً حتّى الصرامة في الأمور الفكرية كي يتمكّن من احتمال جدّيتي واندفاعي..
عليه أن يكون متمرساً على الحياة فوق الجبال ليَرى في الأسفل النمائم البائسة حول السياسة وأنانيّة الشعب..
يجب أن يغدو غير مبالٍ، وألاّ يكون ثمّة سؤال أبداً إن كانت الحقيقة ذات نفع، أو أنّها تنقلب شؤماً على أحد.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.