عقوبة المرتد في الشريعة الاسلامية
وجواب معارضات المنكرين
الاختلاف بين الخلق في أديانهم ومللهم وعقائدهم أمرٌ قدَّره الربُّ الحكيم على عباده ، والله تعالى أرسل الرسل ليبينوا
للناس الدين الحق الذي لا يُقبَلُ منهم سواه ، وختمهم بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وأراد أن يظهر دينه على سائر
الأديان ، وظهور الدين يكون بالحجة والبرهان ، ويكون بالسيف والسنان،وكانت السيوف التي جاء بها الكتاب العظيم
الذي أنزله الله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أربعة سيوف، منها سيف لأهل الردة على يدي أبي
بكر رحمه الله وهو قوله : ﴿تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ﴾،
وهذه دراسة في عقوبة المرتد ، الذي هو أحد أنواع المستحقين للسيف -بعنوان عقوبة المرتد في الشريعة الاسلامية
وجواب معارضات المنكرين– يبين أحكام الله تعالى في باب من الأبواب
الفقهية العملية ، التي يجب على المخاطبينبها من ولاة الأمور العمل بها بشروطها المقررة ، ويدرس بابًا من أبواب
العلم ، ولا ريب أن العلم من أشرف القربات التي يتقرب بها إلى المولى جل وعلا ، ويُرجِع الأمور إلى نصابها في
زمنٍ اختلطت فيه المفاهيم وتأثرت بما لا ينبغي أن تتأثر به ، وفي البحث دفاع عن السنة النبوية المطهرة ، ودفاع
عن أئمة الإسلام وعلمائه العظام على مر القرون ، ودفاع عن منظومة المفاهيم الشرعية برمّتها .
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.