في سبيل الله والفوهرر
في أشد مراحل الحرب العالمية الثانية حسما ، قاتلت القوات الألمانية في مناطق متباعدة ،
مثل : صحراء الشمال الأفريقي وجبال القوقاز ، وواجهت الحلفاء عبر أراض كانت تاريخيا في قلب ديار الإسلام وعلى أطرافها .
وقد رأى المسئولون النازيون في الإسلام قوة سياسية هائلة تشارك ألمانيا عداءها للإمبراطورية البريطانية ،
والاتحاد السوفييتي ، واليهود في سبيل الله والفوهرر » هو أول وصف شامل لمساعي برلين الطموحة لتشكيل تحالف مع العالم الإسلامي .
واعتمادا على الأبحاث الأرشيفية في ثلاث قارات ، يفسّر ديفيد معتدل كيف حاول المسئولون الألمان الدعاية للرايخ الثالث بوصفه نصيرا للإسلام .
ويستكشف سياسات برلين ودعايتها في ساحات الحرب الإسلامية ، والعمل المكثف الذي قامت به السلطات النازية في سبيل تعبئة المسلمين وتجنيدهم ،
وتقديم الرعاية الروحية والتلقين الأيديولوجي لعشرات الآلاف من المجندين المسلمين الذين قاتلوا في صفوف القوات المسلحة الألمانية ووحدات الحماية النازية .
ويكشف الكتاب كيف انخرطت القوات الألمانية على الأرض ، في شمال أفريقيا والبلقان والجبهة الشرقية ،
مع جماعات مسلمة متنوعة ، بما في ذلك المسلمين الغجر واليهود المتحولون إلى الإسلام .
ومن خلال الجمع بين التناول المدروس والتعامل المتقن مع التفاصيل ،
فإنه يسلط الضوء على التأثير العميق للحرب العالمية الثانية على المسلمين في جميع أنحاء العالم ،
ويعرض رؤية جديدة لسياسات الدين في أكثر الصراعات دموية في القرن العشرين
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.