في معية الله
في وسط آلاف الكلمات التي قد لا تستطيع صياغتها، هناك من يعلم حالك دون
أن تنطق… فهو معك أينما كنت… إنه الله.
عندما تتحدث معه لن تشعر بخوف من أن يفهم كلامك خطأ… تهمس خفيًّا وأنت تثق أن كل إحساس تشعر به
يعلمه… تخبره بخبايا قلبك ومخاوفك تجده يطمئنك ويدبر لك ما يناسبك ما دام الله معك فأنت لست وحدك في هذه الحياة….
بين ورقات ذلك الكتاب مناجاة ودعاء… قد تجد نفسك بين سطوره … فلتعش في معية الله وتسأله إجابة دعواتك…
ينقسم الكتاب إلى جزأين:
الأول فى معية الله ..
ويتناول معنى المعية وأقسامها.. ويتحدث عن رعاية الله للإنسان منذ وجوده في ظلمة الرحم حيث كان الله معه ، وبعد أن يخرج للدنيا ضعيفًا يكون ربه ركنه الشديد فيأمن في جواره ويستشعر أنهليس وحيدا لأن الله معه ، حاضر وإن غابنا نحن عنه، صاحب لنا ولكن ليس كأي صاحب..يحبنا كما نحن،يرضى بالقليل منا،لا يمل من سماع شكوانا،أحن علينا من الأهل والأم والأب .. يؤكد لنا فى اصعب المواقف مادام الله معك فأنت لست وحدك في هذه الحياة.
والقسم الثانى من الكتاب يشتمل على أدعية ترقق القلوب وهو تحت عنوان : أدعونى أستجب لكم.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.