قضايا اللزوم والتعدي في
النحو والصرف والدلالة
لقضية التعدي واللزوم أهمية خاصة في الدرس النحوي، وذلك لاتصالها الوثيق بأصل من أصول التفكير النحوي عند
النحويين، وهو الانطلاق في الدرس من نظرية العامل. وليس التعدي واللزوم في جانب من جوانبه إلا وصفًا لعمل
الفعل في المفعول به، فالفعل الذي يعمل هو المتعدي والذي لا يعمل هو اللازم.
وربما باشر النحويون درس القضية في فصول خصصت للتعدي واللزوم –على نحو ما فعل سيبويه- أو عرضوا لها
في درس الفعل أو درس المفعول به. على أن جملة القضايا المتصلة بالتعدي واللزوم نجدها مفرقة في تضاعيف المطولات النحوية.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.