كتاب التاج في اخلاق الملوك
“يقول عمر وبن الجاحظ في سبب تأليف كتابه، أنه لما خص الله عز وجل الملوك بكرامته،
وأكرمهم بسلطانه، ومكن لهم في البلاد، وخولهم أمر العباد، أوجب على علمائهم تعظيمهم،
وتوقيدهم، وتعزيزهم وتقريظهم، كما أوجب عليهم طاعتهم، والخضوع لهم، ومنها أن أكثر العامة،
وبعض الخاصة، لما كانت تجهل الأقسام التي تحب لملوكها عليها حصرنا
آدابها في كتابنا هذا لنجعلها قدوة لها، وإماماً لتأدبها،
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.