كتاب الكسب ويليه كتاب
رسالة الحلال والحرام
يحمل معاني واسعة شاملة لكل جوانب الارتزاق في الحياة، وهو إلى جانب هذا الشمول الشامل الكامل،
يدل على سعة فقه الإمام محمد بن الحسن،
وعمق نظره، ودقة تعبيره، فهذا تعبير لا تتخلف عنه صورة جزئية أو كلية من موارد الرزق، كالتجارة، أو الصناعة، أو الإجارة،
أو الهبة، أو البيع، أو الشراء، أو الاحتطاب، أو الاصطياد، أو ما أخرجته الأرض، أو أنبتته السماء،
فلله در هذا الإمام الفقيه البليغ والعبقري النبيه، فقد استوفى بهذه اللفظة المفردة الصغيرة كل مصدر ارتزاق أو انتفاع يقع للإنسان.
وبالجملة فالإمام محمد بن الحسن هو أول من أفرد هذا الموضوع: (الكسب) بالتصنيف، وأجاد البحث عن كثير من جوانبه المهمة،
فقد اشتمل الكتاب مع شرحه للسرخسي على تحقيق وإيضاح أمور كثيرة بأدلة المنقول والمعقول،
كتاب الكسب ويليه كتاب
رسالة الحلال والحرام
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.