كن جميلا
يمثل هذا الكتاب رغبة قوية في الاستعادة ، استعادة الإنسان لإنسانيته التي تتبدد بفعل الخبرات المتبادلة والتجارب السيئة ،
وسطوة الحياة العملية على أذهان الناس ، والزحام الشديد وشدة السعي في طلب الرزق ،
وكثرة المتطلبات على الكواهل واشتعال النهم والتنافس ، وبعض الحكم والأمثال ، وما يـوضي به حتى الأهل أبناءهم بأن لا يلتفتوا لأحد .
هذا الكتاب ( كن جميلا ) مهتم بأنسنة الإنسان ، وبدعوته لصحوة أخلاقية وسلوكية يسترد فيها الجمال القابع فيه ؛
وهذا الكتاب يحاول في هذه المهمة الصعبة بقدر كبير من البراءة ؛ وهو أقل وطئا من أن يعتبر مشروعا ضخما جامعا مانغا ،
وهو كذلك ليس أكاديميا يستند إلى مراجع على شكل صور طبيعية من حياة الناس . تربوية رصينة ،
كما أنه ليس شاعريا بالدرجة المتوقعة من أديب ؛ إنما هو جهد بسيط مخلص خرج لهذا جاءت حلقاته أفقية ،
هذه الحلقة بعد تلك ، بمسافة مناسبة ، مثل أحجار في بركة الحياة ، تمروا عليها بسلام . ثابتة سهلة الوطء ،
تبعث على الشعور بالثقة ، ولا تنتهي خطوطها في قلب المياه ، وضعتها كي
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.