مشروعية الاحتفال بميلاد خير البرية
والرد على الوهابية
حين يحتفل المؤمنون الموحِّدون بميلاد رسول الله محمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
يحتفلون بميلاد من جعله الله تعالى رحمة للعالمين ، قال سبحانه : (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِين) [الأنبياء: 107] ،
وأفضل المرسلين ، وسيِّد ولد آدم ، حامل لواء الحمد يوم القيامة ، الذي أُرسل لإخراج النَّاس من الظُّلمات إلى النُّور ،
النَّبي الأُمِّي الذي آثر أُمَّته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على نفسه ، إذ جعل الله تعالى لكلِّ نبيّ دعوة مُستجابة ،
فكلٌّ منهم تعجَّل دعوته في الدُّنيا ، واختبأ هو صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دعوته شفاعة لأُمَّته في الآخرة
وهو صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صاحب الخصائص والمزايا التي تنوء عن الحدِّ والعدِّ ،
فقد فضَّله الله تعالى على سائر الأنبياء والمرسلين والخلق أجمعين
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.