مصحف القراءات العشر
من طريقي الشاطبية والدرة
مُصحفُ القِراءاتِ العَشْرِ مِن طريقَي الشَّاطبيَّةِ والدُّرَّةْ يعدُّ علمُ القراءاتِ القرآنيةِ مِنْ أهمِّ علومِ القرآنِ ،
فهو علمٌ جليلُ الشأنِ ، دقيقُ المسائلِ ، حيثُ كان القرَّاءُ في كلِّ عصرٍ يواكبونَ ما يستجدُّ من الوسائلِ في زمانِهم؛
تسهيلاً لوصولِ هذا العلمِ لطلابهِ ، وفي زمانِنا ظهرَ العديدُ من مصاحفِ القراءاتِ القرآنيةِ الرّائعةِ والمميَّزةِ ،
إلّا أنَّ كلّاً منها تميَّزَ بجانبٍ أو بعدَّةِ جوانبَ ، وفاتَتْهُ جوانبُ أُخرى ،
فبَعدَ الاِطِّلاعِ على مُعظمِ مصاحفِ القراءاتِ والعملِ فيها لسنواتٍ عديدةٍ ،
ظهرَ هذا المصحفُ بحُلَّةٍ مميَّزةٍ لإثراءِ مكتبةِ القراءاتِ القرآنيةِ في العالَمِ الإسلاميِّ :
وقد تميَّزَ هذا المصحفُ بمِيْزاتٍ عِلميةٍ وإخراجيةٍ عديدةٍ فمن المِيْزاتِ العِلميـةِ :
– جمعُ الكلماتِ المختلَفِ فيها بينَ القرَّاءِ في مقاطعِ الآياتِ وبيانُ قرَّائِها.
– ذِكرُ شواهدِ الشّاطبيةِ والدُّرَّةِ بطريقةِ عرْضِ موضعِ الشاهدِ منهما فقط.
– استقصاءُ الأصولِ الواردةِ في كلِّ صفحةٍ لروايةِ وَرْشٍ في : (البدلِ، والنقلِ، واللّاماتِ، والرّاءاتِ، واللِّينِ) ،
ولحَمزةَ في : (الساكنِ الموصولِ والمفصولِ) ، وهاءاتِ المكِّيِّ ، وإخفاءاتِ أبي جعفرٍ ،
وإبدالِ الهَمزِ. وأمّا المِيْزاتُ الإخراجيةُ فهيَ : – كتابةُ الكلماتِ على الهامشِ بالرسمِ العثمانيِّ.
– استعمالُ اللَّونِ المخالِفِ في الحروفِ، والتشكيلِ، والضبطِ عندَ وجودِ خلافٍ بينَ القُرّاءِ ،
وكذا عندَ إيرادِ التَّحريراتِ للآيات . قالوا عن المصحفِ :
– جاءَ هـَــٰذا العَمَلُ مُتكاملًا مُساعدًا لكلِّ مَنْ يُريدُ أن يَجْمَعَ القِراءاتِ العَشْرَ من الطَّلَبةِ .
– جاءَ هذا العملُ في غايةِ الدِّقةِ والإتقانِ ، حيثُ أضافَ لمكتبةِ القِراءاتِ عملاً جليلاً في خدمةِ كتابِ اللهِ تعالى .
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.