مقامة مموزين

من القصص الرائعة في الأدب الإنساني، يعجب القارئ بها لما فيها من الحب الطاهر السامي،
والأحزان التي ألمت بالمحبوبين اللذين لاقيا من حرمان الوصال، وعانيا من سعير الشوق، ما يجعل كل إنسان يتفطر حينما يسمع بها أو يقرؤها.
كتبها أمير شعراء الأكراد أحمد خاني، وعربها الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي، الذي أضفى عليها هالة رائعة،
وأكسبها المعاني السامية، وبث فيها الناحية الروحية العالية.
وفي هذا الكتيب صيغت القصة باختصار، وبعبارات مأنوسة، وأسلوب مبسط وثوب جديد ولا يعتبر هذا الكتاب بديلاً
عن كتاب (مموزين)، بل يعتبر تعريفاً به، وتشويقاً لمن يريد المزيد من فهم القصة والوقوف على روحانيتها العالية، ومغزاها النبيل.

مقامة مموزين