مناهج الادلة فى عقائد الملة
كتاب في نقد “علم الكلام”، والمذهب الأشعري منه خاصة، ينتهي فيه صاحبه إلى الحكم على
آراء المتكلمين بالبطلان وبكونها لا تصلح لا لـ”الجمهور” ولا لـ”العلماء”.
وتخصيص المذهب
الأشعري بالنقد هنا ليس بوصفه مذهباً خصماً لمذهب كلامي آخر يصدر عنه الناقد، بل لأنه كان
يمثل قمة تطور علم الكلام جملة زمن ابن رشد، صحيح أن المذهب الأشعري مذكور بالاسم في
كل مسألة من المسائل موضوع النقاش بوصفه الطرف المقصود أساساً.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.