من اعجاز القران
في اعجمي القران
القرآن الكريم لا يَخلَق عن كثرة الرد، وقد استُودع من العلوم والمعارف التي لا تُحصى،
بَيْد أن استخراج ما فيه من كنوز العلم وذخائر المعرفة يحتاج إلى تأمل وتدبر وتفسير لا يستطيعه كل أحد،
ولا ينتهي عند حد، فقد يفتح الله على الأواخر بما لم يفتح به على الأوائل ، وهذا من أوجه إعجاز القرآن،
ويأتي هذا الكتاب نمطًا وحده ليزيح الستار عن وجه جديد من أوجه الإعجاز القرآني لم يُسبق إليه مؤلفه،
حيث أداره على تفسير الأعلام الأعجمية الواردة في القرآن مفسرة بالقرآن نفسه، وهو أمر لم يُكشَف عنه قبل هذا الكتاب.
راجي محيسن أبو عمر (قارئ معتمد) –