هروبي الى الحرية
كانت تلك أيام ينتظرني فيها ما يقارب ثلاثة عشر عاماً من السجن… وعندما كان الموت هو الأمل الوحيد…
أخفيت هذا الأمل بداخلي مثل سر كبير لا يعرفه أحد غيري، ولا يستطيعون هم تجريدي منه.
إذا كان الأدب هو هروبي الثقافي [من ذلك السجن] إلى الحرية، فإن هروبي العاطفي كان في تلك الرسائل. لست متأكداً بأن أولادي يعرفون أو أنهم سيعرفون يوماً، ماذا عنت تلك الرسائل بالنسبة لي؟
كنت أشعر في اللحظات التي أقرؤها فيها أنني لست إنساناً حراً وحسب، وإنما إنسان أهداه الله كل خيرات هذه الدنيا.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.