الاجماعات الفقهية
التي حكاها الامام احمد بن حنبل
ويتناول هذا الكتاب الإجماعات التي حكاها الإمام أحمد – رحمه الله – ونصَّ عليها فيما نُقِل عنه في مسائل العقيدة والعبادات
، ويرى الكاتب أن تعلُّقَ البعض بردِّ الإمام أحمد الإجماع بمقولة قالها؛ وهي: «من ادَّعى الإجماع فقد كذَبَ،
لعلَّ الناسَ قد اختلفوا»، وجعلها متكأ لرد الإجماع، خطأ محض،
حيث ظنَّ البعض أنَّه لا يمكن أن يُحكى الإجماع خاصة في مسائل الفقه وذلك لكثرة الخلاف!
وقد جاء هذا الكتاب لإنكار أن يكون الإمام أحمد قد أنكر الإجماع، ولا يمنع من نقله حتى في مسائل الفقه،
لأنه – رحمه الله – قد حكى الإجماع في مسائل فقهية كثيرة، بل كان شديد الإنكار على من خالف الإجماع.
ويرى ابن تيمية أنه يمكن حمل عبارة الإمام أحمد على حكاية الإجماع بعد القرون الثلاثة المفضلة،
قال ابن تيمية رحمه الله: والذي أنكره الإمام أحمد دعوى إجماع المخالفين بعد الصحابة،
أو بعدهم وبعد التابعين، أو بعد القرون الثلاثة المحمودة،
ولا يكاد يوجد في كلامه احتجاج بإجماع بعد عصر التابعين، أو بعد القرون الثلاثة.
Reviews
There are no reviews yet.