الادمان له علاج
كلنا مدمنون.. أي أن نعتاد على شئ ما ، ولا نستطيع الاستغناء عنه ونعاني إذا ابتعدنا عنه. يصبح
محور حياتنا ومصدر سعادتنا أو على الاقل وسيلتنا لدفع الإكتئاب عن صدورنا.. فالمشكلة أننا
نكتئب كثيرا و لانفرح إلا قليلا، ولذا نحتاج دائما علاجا لمعنوياتنا الهابطة. قد ندمن العمل، أو السهر
أو السفر.. قد ندمن حب إنسان، صديق أو حبيب.. قد ندمن الدراسة والبحث .. الفن او العلم ..
وأيضا قد ندمن عقارا .. يمنحنا سعادة مؤقته ، ولكنه يبتزنا لكي نزيد الجرعة لنحصل على نفس التأثير..
وحين نكتشف ابتزازه نتوقف عن تعاطيه فيوسعنا ألما واكتئابا .. ثم يدمرنا نفسيا وجسديا حتى الموت.
وهذا العار قد يصيب أبنائنا ..وأنا لا ألوم إلا الأسرة كسبب لإدمان الابناء ..
ولا اعتمد إلا على الأسرة كوسيلة لعلاج الإدمان..
وهذا كتاب (الادمان له علاج) للأسرة لتعرف كيف تحمي ابناءها من الإدمان؟ .. ولماذا يدمنون؟ .. وكيف تعالجهم ؟ ..
وهو أيضا كتاب للمدمن لعله يعرف كيف يتراجع ؟.. كيف ينقذ نفسه؟ .. كيف يبحث عن الطريق
السليم لمداواة آلام جسده وآلام نفسه.. وهل ينقذ نفسه من سأم نفسه وسأم الحياة !! وهل ينقذ نفسه من
فقد التوازن وتاه عقله!! .. لعل هذا الكتاب يجيب عن هذه الأسئلة .. ولعل الطب النفسي يستطيع أن
يساعد بإخلاص .. ولكن لا نملك في كل الأحوال إل أن نسلم بأن : العفو من عند الله.
Reviews
There are no reviews yet.