الحرس القومي ودوره الدموي في العراق
دراسة تاريخية – سياسية لأول تجربة دموية قادها حزب البعث العراقي ضد خصومه السياسيين.
يبرر المؤلف اختياره لموضوع (الحرس القومي ودوره) وأيامه الـ 285 (8/2/1963– 18/11/1963)،
بـ “عدم كتابة أي كتاب عنه بسبب الظروف السياسية قبل 2003، إضافة الى أن الحرس القومي،
يعدّ أخطر ميليشيا ـ شبه عسكرية ـ دموية مرت على تأريخ العراق المعاصر”.
أهم الوثائق غير المنشورة التي حصل عليها المؤلف، كانت من الطبيب وائل،
نجل الحاكم العسكري العام آنذاك (رشيد مصلح التكريتي)، والتي توضح حجم الانتهاكات التي مارسها أفراد الحرس القومي.
اعترف قياديو البعث باستلامهم مبلغ سبعة آلاف جنيه مصري من مصر لتصفية قاسم.
وجراء الأوضاع التي سادت بعد محاولة الاغتيال الفاشلة، بادر البعث في نهاية 1961 الى أنشاء خلايا عسكرية (باقتراح من القيادي البعثي حازم جواد).
تتدرب في سوريا وتعود الى العراق وكان المسؤول عنها في العراق، عضو قيادة فرع بغداد لحزب البعث أبو طالب الهاشمي،
ويؤكد صباح المدني (أحد قيادي الحرس القومي): “أن هذه الخلايا التي أشرف على تدريبها الهاشمي،
عبارة عن مجموعة من المسلحين الشباب الذين كان أسلوبهم أقرب الى أسلوب العصابات الشقاوات”.
Reviews
There are no reviews yet.