الحلي والجواهر الشرقية تاريخها
واستخداماتها في العلاج والشفاء
كلما ازداد الإنسان تمدناً.. تفهم معنى الفن المستخلص من الجمال.. وكلما تعمق عقله في منطق الجواهر.. أدرك بديع ومضمانها.. وأهميتها.. وقوتها في الشفاء.
فإذا تختّم بالياقوت أعزّه الياقوت.. وإذا أصابه سُمّ تعالج باليشب، وإذا برق مسحوق الزبرجد فوق الأجفان.. برقت العينان.
ومع الاكتشاف.. أدرك البشر أهمية بعض المناطق التي تكثر في ترابها وآثار براكينها الحجارة الكريمة.. حجارة العزّ والثروة والجمال والتجّمل.. فاستخرجها وتقاتل من أجل حيازتها.
فزهت وتجملت بها النساء.. وبها تباهى الخلفاء والملوك والسلاطين.. فالحجر الكريم يخلب الألباب، ويزيل الصعاب ويشفي أبدان الموجوعين وأرواحهم.
الكهرمان .. ضد الخفقان
والعقيق اليماني.. حجر الولادة، كان يُربط في جسم من تعسّر مخاضها فتلد..
والطلق حجر الفتيلة
والشبّ يوقف النزيف الخارجي
والجمست – الأميتست – يمنع السُكر عند الرومان
والفيروز ضد العين الحاسدة…
عشرات الأحجار الشافية..
ما أروع ما خلق الله من فائدة وجمال تحت هذا التراب.. وفي شروخ الجبال.
الحلي والجواهر الشرقية تاريخها واستخداماتها في العلاج والشفاء
Reviews
There are no reviews yet.