الشريعة 2/1
كتاب الشريعة قام بتأليفه الإمام الآجري المتوفى سنة (360 هـ)، و كان من أسباب تأليف الإمام الآجري لهذا
الكتاب انتشار البدع و الأهواء في عصره، و ظهور الفرق الضالة المناوئة لأهل السنة و الجماعة، حتى لبست هذه
الفرق على كثير من الناس أمر دينهم، و شكوكهم في أصول اعتقادهم، و أخذوا يثيرون عليهم الشبه،
و يجادلونهم بالمتشابه، فألف الإمام الآجري هذا الكتاب غيرة على الدين و العقيدة الصحيحة الصافية،
حيث قال الإمام الآجري عن سبب تأليفه لهذا الكتاب : ” قد رسمت في هذا الكتاب – و هو كتاب الشريعة – من أوله
إلى آخره، ما أعلم أن جميع من شمله الإسلام محتاج إلى علمه لفساد مذاهب كثير من الناس، و لما قد ظهر كثير من
الأهواء الضالة و البدع المتواترة ما أعلم أن أهل الحق تقوي به نفوسهم، و مقمعة لأهل البدع و الضلالة على
حسب ما علمني الله عز و جل، فالحمد لله على ذلك.“.
يتناول الكتاب (الشريعة) غالب مسائل العقيدة الإسلامية على منهج السلف الصالح، كما يتناول
الكتاب الرد على أهل البدع و الفرق الضالة.
Reviews
There are no reviews yet.