الغرور العلمي
واثره في العقل العلمي و ابجديات الطلب
لم يكن (الغرور العِلمي) يومًا تلك الخطيئة الصمَّاء التي تدور في فلَك النيَّات وعَتَمات الضَّمائر،
بل تعدَّت الجنايةُ إلى أعماق الفكر والعقل، وشقَّ طريقه إلى أبجديات الطَّلب ومُسلَّماته، فأمَاعَ أذهان الطلَّاب،
ووَلج بهم في تناقضاتٍ وأوهام؛ فآلَ الأمر إلى ضمورٍ في آلة العِلم، وعدم الإفادة الحقيقية من المُحصَّل.
بل تعدَّت الجنايةُ إلى أعماق الفكر والعقل، وشقَّ طريقه إلى أبجديات الطَّلب ومُسلَّماته، فأمَاعَ أذهان الطلَّاب،
ووَلج بهم في تناقضاتٍ وأوهام؛ فآلَ الأمر إلى ضمورٍ في آلة العِلم، وعدم الإفادة الحقيقية من المُحصَّل.
فلا غروَ أن تجدَ المغرور وقد غُرَّ بألوان المديح وأوهام التميُّز، مبتلىً بفيضِ دعاوى الأهلية والتمكُّن،
ليتطور الأمر بعدُ إلى ولاءٍ وبراءٍ على الأفكار، حينها لن تجده إلا جبارًا في أرض الطَّلب، شاهرًا سيفَ (الاحْتِراب العِلمي).
ليتطور الأمر بعدُ إلى ولاءٍ وبراءٍ على الأفكار، حينها لن تجده إلا جبارًا في أرض الطَّلب، شاهرًا سيفَ (الاحْتِراب العِلمي).
Reviews
There are no reviews yet.