الفتنة
يعتبر هذا الموضوع موضوعا غير مدروس من قبل الباحثين العرب والمستشرقين. فقد تعرّض المستشرق
الألماني فلهاوزن في كتابه الصّادر سنة 1902 “تاريخ الدّولة العربيّة من ظهور الإسلام إلى
نهاية الدّولة الأمويّة” للفتنة الثّانية التّي سمّاها الحرب الأهليّة الثّانية.
يعتبر كتابه هذا رغم قدمه من أهمّ المراجع التّي تخصّ هذه الفترة لموضوعيّته إلى حدّ يومنا الحاضر.
درس المستشرقون بعده بعض الجوانب المتعلّقة بالتّاريخ الشّيعي بدون التعمّق في هذه الفتنة كحركة متنوّعة.
وتحاشى المؤرّخون العرب دراسة هذا الموضوع دراسة تاريخيّة لحساسيّته ولتواصل وجود الشّيعة في العالم العربي والإسلامي
Reviews
There are no reviews yet.