الفقه المنهجي
استطاع الإمام الشافعي تكوين مركز وسط بين مدرستي الحديث والرأي بعد أن درس بعناية
مذاهب المتقدمين في المدرستين، وذاع مذهبه وانتشر وتتلمذ عليه أعلام ملأوا العالم بعلمهم
وأفادوا البشرية بمصنفاتهم، وإذا كان التراث الفقهي يستمد أهميته من موضوعه نفسه فإن
هذا الكتاب يتميز بخصائص تزيد من هذه الأهمية وتجعله علامة بارزة في تاريخ التصنيف الفقهي
فهو حلقة وسيطة في المذهب الشافعي، ويمتاز بروعة التصنيف وحسن الترتيب، والفكر الفقهي الواعي
Reviews
There are no reviews yet.