تيسير النحو التعليمي قديما وحديثا
جميع البلاد العربية اليوم تشكو مر الشكوى من ان الناشئة فيها لا تحسن النحو، أو بعبارة أخرى
لا تحسن النطق بالعربية نطقا سليما، وكأنما أصيبت ألسنتها بشئ من الأعوجاج والانجارف جعلها
لا تستطيع اداء العربية أداء صحيحا. ونخطئ خطأ كبيرا إذا ظننا أن شيئا من ذلك أصاب ألسنة الناشئة في بلداننا
العربية جعلها تعجز عن النطق السديد بالعربية، إنما مرجع هذا العجز او القصور إلى النحو الذي يقدم إليها،
والذي يرهقها بكثرة أبوابه وتفريعاته وأبنيته وصيغة الافتراضية التى لا تجري في الاستعمال اللغوي.
ويتنادى كثيرون دعونا من هذا التبسيط والتيسير كأن من يبغون ذلك يريدون إدا من الأمر او نكرا، وهم إنما يبغون الخير
كل الخير حتى تحسن الناشئة نطق العربية لغة القرآن الكريم، ورايت أن أضع في التيسير بأسسه الستة كتابا مرتبا
مفصلا يتخذ أساسا او أصلا لتعليم الناشئة خصائص العربية وقواعد النحو والتمرين عليها والدربة
تيسير النحو التعليمي قديما وحديثا
Reviews
There are no reviews yet.