حاشية الخلوتي على منتهى الارادات
يعتبر هـذان الكتابان ـ ’الإقنـاع‘ و’المنتهى‘ ـ العمـدة عنـد المتأخرين، ومدار الفتوى عليهما،
إذ فيهما البغية المنشودة والضالة المفقودة. فإن اختلفا فالمرجع والمعتمـد على ما في: ’المنتهى‘،
لأنـه أكثر تحريراً وتصحيحاً من ’الإقناع‘ وإن كان الإقناع أكثر وضوحاً ومسائل. ولما كان لكتاب: ’المنتهى‘
هـذه المنزلـة عنـد المتأخرين من الأصحاب أَوْلوه عناية فائقة من جميع جوانبـه؛
فتـارة: بالحفـظ، والتدريس، واعتماده في القضاء والفُتيا، وتارة: بالشرح والاستدلال.
وتارة: بالتحشية، والتحرير، والتدقيق. وتارة: بالاختصار.
وتـارة: بالجمع بينه وبين ’الإقناع‘.
وممن خدم هذا الكتاب واهتم به ـ بالتحشية والتحرير ـ الشيخ محمد الخَلوتي ـ رحمه الله ـ في: ’حاشيته على المنتهى‘،
فحَلَّل وحرر كثيراً من ألفاظ ’المنتهى‘ ومسائله، واعتنى بالفروق الفقهية، وتصوير المسائل، وتلخيص الشروط.
حاشية الخلوتي على منتهى الارادات
Reviews
There are no reviews yet.