حول العالم في ثمانين يوما
رواية حول العالم في ثمانين يوما عمل أدبي شائق، يكشف تفاصيل معرفية هامة، في إطار أدبي مدهش، من خلال عرض رحلة البطل السيد فيلياس فوج بادئا من لندن، ومنتهيا إليها، بصحبة خادمه باسبارتو في نص أدبي يكشف الكثير من سمات الشخصية الإنجليزية المنضبطة، مقارنا إياها بالشخصية الأمريكية البراجماتية في أطوار نشأة أمريكا في هذا الوقت (بدايات القرن التاسع عشر).
ولعل ما يميز هذا العمل هو اعتناؤه بتقديم المعرفة، بجانب تقديم المتعة.
إذا تنصر الرواية لأهمية العلم، رغم أنها عمل أدبي يُعنى بالخيال بالأساس، حيث لم تغفل عن احترام الحقائق العلمية أثناء عملية سرد الأحداث، بل الأكثر من ذلك جعلت لها دورًا محوريًّا جدًّا في تحديد ملامح نهاية الرواية.
Reviews
There are no reviews yet.