دراسات معاصرة في العهد الجديد والعقائد النصرانية
يؤكد القرآن كله أن الأنبياء جميعاً، من لدن آدم عليه السلام، الى خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم،
ما جاءوا إلا بعقيدة التوحيد الخالصة. والاختلاف يكون في تفاصيل الشرائع، أما أصولها فهي كلها تأمر بالبر وعمل الخير،
والصدق والأمانة، والإحسان الى جميع مخلوقات الله فضلاً عن الشر. وجميعها تأمر بالصلاة والزكاة والصوم الصدقة،
ثم نختلف بعد ذلك في كيفيات الصلاة ومقدار الصوم، وكمية الزكاة المقررة، وما عدا ذلك فهي كلها واحدة ودين الله واحد،
ولكن الأهواء والشياطين تبذر الخلاف من خلال إجراء التحريفات في عقيدة التوحيد الخالصة، كما في العقيدة
النصرانية التي غالى أتباعها في عيسى عليه السلام الى حدّ الشرك، فجعلوا منه إبناً لله تعالى عما يشركون
دراسات معاصرة في العهد الجديد والعقائد النصرانية
Reviews
There are no reviews yet.