صراع على البحر الاحمر
في هذا الكتاب تقدم الدكتورة عايدة العلي سري الدين مقاربة جيو – سياسية
للمشهد اليمني في ظل متغيرات جديدة، غيرت المعطيات وخربطت الحسابات
، لدول اقليمية ودولية، ما تزال تحاول او تراهن على تغيير قواعد اللعبة وعلاقات القوة
، سياسيا واستراتيجيا وأمنيا وفي غير نطاق.
ولكن، كيف تقرا لنا الدكتورة عايدة العلي سري الدين هذه العلاقات
وما هو نصيب اليمن من كل ما يستجد ويحدث الان؟
تقول المؤلفة في ثنايا كتابها صراع على البحر الأحمر من البوابة اليمنية
ان اليمن الان يدفع ثمن رهانات ايران السلبية على الامساك به
عبر الحوثيين وعلي عبد الله صالح حيث كانت تسعى لاقامة كماشة حول الخليج
من مضيق هرمز جنوبا إلى باب المندب شمالا
قال اردوغان كلمة واحدة هي ان الصراع في اليمن سياسي وليس مذهبيا
” وكان من شانها أن تضيء بشكل واضح على مدى حرص
الإيرانيين واهتمامهم بالعمل على تفكيك الجبهة السياسية الصلبة التي نشات
وراء قرار شن عملية عاصفة الحزم
ونحن هنا نتحدث عن عشر دول بينها ثلاث دول اقليمية وازنة
، وليس سرا ان يرسم صورة كماشة حول ايران اكبر
وأقوى من الكماشة التي تريد ان تقيمها بين مضيق هرمز وباب المندب
واخيرا، ان قرار خادم الحرمين الشريفين قد رسم مفترقا تاريخيا
في مسار احداث الإقليم وان ما بعد “عاصفة الحزم” غير ما قبله
والمنطقة لن تبقى مشاعة ايرانيا
أالفصل الثالث فيلقي الضوء على اجتماع “العوجا”
وازمة اليمن و”عاصفة الحزم” وحرب اليمن الخيار الصعب
وفي الفصل الرابع تبرز “الحاجة لمبادرة عربية لحل ازمة اليمن”
وعن دور للامم المتحدة ومجلس الامن… ومسائل اخرى شائكة ذات صلة،
ويحمل الفصل الخامس معه الموقف الإيراني المتشدد في اليمن وخوفه على سورية، وخفايا الاتفاق النووي، والقرار 2216 خريطة ظريف لتعافي اليمن…
وياتي الفصل السادس والاخير ليبحث عن “الامن.. بعد الحزم والامل” وقضايا خلافية “لن تنتهي حرب اليمن الا بانتهاء اسبابها صراع على البحر الاحمر
Reviews
There are no reviews yet.