صناعة الشباب
صناعة الشباب من أعظـم المهمات وأخطرها شأنـًا وأبعـدها شأوًا وأعقدها مهمة. ولقد لفت القرآن نظرنا إلى هذه المهمة
العظيمــة عنـدما قــال تعالى في حـق موسـى : (وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي)(طـه: 39). انطلاقـًا من هذه النظرة القرآنية الإيمانية ؛ رأينا
من الواجب علينا أن يكون لنا بعض المساهمـة في رفد جيل الشباب الواعد اليوم ، وهـو ينظـر إلى المستقبـل بأمل وثقة ،
بما يكون مسـاعدًا للشباب أن يبنوا شخصيتهــم الإيمانيـة الإنسانيـة المتكاملة في قيمـها وأخــلاقـها وعطائها وأثرها ، وأن يعي
الشباب دورهم الريادي العظيم الذي تنتظره الأمة منهم . إنه بالنظر لما للشباب من خصائص وسمات ، حيث الطاقات المتجددة
الحيوية والقوى المتحركة والشعور القوي والحاسة المتقدة والفؤاد الذكي ، ولما أنهم الفئة الأكثـر تأثيرًا وتأثرًا فعلاً وتفاعلاً..
فإن مستقبل أي أمة منوط بشبابها ، فإن استطاعت أمة ما أن تحسن إعداد شبابها وتربيتهم والتعرف على قضاياهم
وواقعهم ومشكلاتهم وإيجاد الحلول المناسبة لها
Reviews
There are no reviews yet.