عظماء اسلموا

غبار تراكم في نفوس الكثيرين حتى طمس الفطرة التي فطرهم الله عليها.. عبادات وشعائر وآلهة ما أنزل الله بها
من سلطان رانت على قلوبهم؛ حتى صارت لا تعرف الحق ولا تنكر الباطل، وأموال وذخائر وذنوب ومعاص قذفت
بهم في محيط الشهوات حتى نسوا الله فأنساهم أنفسهم. هكذا حال مَنْ عاش كافرا لم يعرف الإسلام: ميْتٌ في جسد حي..

ثم جاءهم نور الإسلام فاقتحم قلوبهم وتسرب إلى نفوسهم حتى أضاءها بنور الله فأحياهم من بعد موات، وأزال الغبار
والران من على القلوب الميتة؛ فاستحالت حية بأمر الله تنبض بالإسلام، وتقشعر خوفا من الله، ثم تهدأ وتسكن بذكر الله.

رجال ونساء عرفوا الحق فاتبعوه، ولكن حياتهم بعد الإسلام لم تعد كسابقتها قبل الإسلام؛ فقد صاروا دعاة يهدون الناس بهداية الله..
صاروا للحق أعلاما، وحق علينا أن نعرف قصصهم.

هذا الكتاب (عظماء اسلموا) يضم بين دفتيه قصص هؤلاء النجوم.. نجوم في سماء الإسلام..