علم النفس العيادي (الاكلينيكي)
في العالم الحاضر كثُرتْ الضغوطات المختلفة التي يتعرض لها الأفراد والتي من شأنها أن تجعل الحياة
أكثر تعقيداً وصعوبة، كنشوء الحروب والصراعات النفسيّة والماديّة، والعيش تحت وطأة التهديد والعنف،
بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الإنجاز والطموح، وبالتالي ارتفاع منافسة الأفراد فيما بينهم، وبالرغم من
جميع وسائل الرخاء والراحة التي يوفرها العلم الحديث وما توصل إليه من التطور والتقدم في التطبيقات
التكنولوجية والمعرفيّة، إلا أنّ ذلك يقتصر بشكل أو بآخر على الصعيد المادي، وفي ظل هذه الظروف فمن
المؤكد ظهور المشكلات النفسيّة والاجتماعيّة والروحيّة وغيرها، ومن هنا وجب ظهور المجال الذي يعالج
هذه المشكلات مع طرق الوقاية منها، والحاجة الملحة للاهتمام بالرعاية النفسيّة لأفراد المجتمع للحفاظ على نهضته وتقدمه
علم النفس العيادي (الاكلينيكي)
Reviews
There are no reviews yet.