عنبر 7
سنة كاملة قضيتها فى هذا المكان راقداً فى عنبر كالخرابة فى مستشفى من عشرات العنابر مبعثرة فى الصحراء
كعلب الصفيح بين مرضى يسعلون ويلهثون كأنهم فى عالم بلا هواء ،
كل شيء هنا منظم حتى سعال يعاودنى كل ليلة مع الفجر فيضبط المرضى عليه ساعاتهم ،
فإذا انقطع يوماً أقبلوا علىّ بوجوه مصفرة ورفعوا عن رأسى الغطاء هامسين : وله .. وله يا عوف مال حسك مش باين ليه أنت ميت ،
فأسعل فى حدة لأؤكد لهم أنى ما زلت حياً وبصحة جيدة سنة بطولها .
Reviews
There are no reviews yet.