قطوف من مكارم الاخلاق
يقال إن لكل شيء نصيبا من اسمه، وهذا دافع لمعرفة العلاقة بين الآداب والأدب كقيمة خلقية،
ولقد ورد أن الآداب هي: ثروة الأمم الفكرية والحضارية التي تصنع مجتمعًا بشريّا تسوده قيم الخلق والأدب والخير والحق؛
لذا يحسن سرد أهم ما سطره الشعراء في تناولهم للقيمة الحقيقية للأخلاق في حياتنا.
وما من شك أن هزيمتنا السياسية الفاجعة اليوم، بالإضافة لتدهور مستوانا العلمي والفكري والحضاري ..
هي في حقيقتها أزمة خلق وأدب، أزمة القيم التي بات مجتمعنا الإسلامي يفتقدها بشده في الوقت الراهن،
ربما لأننا أقمنا هذا الحاجز الضخم بين الدين والدنيا.
ويمكن أن نفهم هذا المعنى الحقيقي من خلال قول شوقي رحمه الله :
فإنما الأمم الأخلاق ما بقيت … فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا
قطوف من مكارم الاخلاق
Reviews
There are no reviews yet.